العالم يتأهب لـ” التعايش مع كورونا “

حديث المدينة

بدأت أغلب دول العالم في رسم استراتيجيات التعايش الفعلي مع كورونا وتحركت نحو عودة الحياة اليومية مع فيروس بلا لقاح.  وكانت أبرز علامات التعايش قد ظهرت في إقبال دول عديدة على تخفيف الإغلاقات ورفع القيود على التجارة والحركة،  دون الاستناد لانخفاض حقيقي في أرقام الإصابات بل تحرك أكثرها نحو  فتح المحال التجارية، والحدائق العامة والملاعب، بشكل تدريجي.

و شهدت عدة ولايات في أميركا تخفيفا للإغلاقات  في وقت تسجل فيه البلاد الإصابة رقم مليون بكورونا، في تباين واضح بين حال الوباء، والإجراءات. وتمثل  ولاية فلوريدا أبرز مثال على ذلك، عندما قررت بشكل مفاجئ فتح الشواطئ، بعد يوم من تسجيلها أعلى عدد من الإصابات اليومية، لتشهد الشواطئ إقبالا كبيرا من السكان قُدر بالمئات.

يأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الجائحة لن تختفي، وقد تبقى للأبد، وستعود على الأرجح على شكل موجات مثل الإنفلونزا. وكانت تقرير نشرته الديلي ميل البريطانية قد دعا لتعزيز استجابة أجسامنا لمحاربة الفيروس.

  • الحفاظ على مستوى السكر حيث تشير التقديرات إلى أن كل واحدة من 4 وفيات بسبب كورونا  مرتبطة بمرض السكري
  • الحفاظ على صحة القلب  حيث تُشير الأبحاث إلى أن أعدادًا كبيرة من الناس يعانون أمراض القلب والدورة الدموية دون معرفة ذلك.
  • التوقف عن التدخين: حيث وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن خطر تطور المرض للمدخنين الحاليين أو السابقين الذين أصيبوا بالفيروس كان ضعف غير المدخنين .
  • ممارسة رياضة المشي: حيث أظهرت الدراسات أن للتمارين تأثيرًا عميقًا على وظيفة الجهاز المناعي.
  • مراقبة الوزن:   لأن الوزن الزائد قد يعوق التنفس، و يضاعف المعاناة عند الإصابة بالفيروس.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟