فنك في بيتك تنتصر للإبداع وتُشعل تويتر

قراءة : أبرار نافع

 

حققت مبادرة ” فنك في بيتك ” التي أطلقها شباب وشابات المدينة مؤخرا في محاولة لكسر أسوار العزلة وإخراج طيور الفن من محبسها الجبري تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تحولت الريشة والألوان إلى قاموس جديد ملىء بمفردات البهجة والحب والحريّة، وكان الشباب والشابات قد تنافسن في إبراز أجمل صور الفن وتقديمها للجمهور في رسائل تصنع الأمل والتفاؤل وتعيد بهجة الحياة التي سرقها الوباء وأخفاها .

أسباب جعلت ” فنك في بيتك ” تسبق كل المبادرات المثيلة  لعل أبرزها حداثة الفكرة وسرعة التنفيذ والتفاف المبدعين حول مسرح واحد والرغبة الصادقة في الانتصار لحرية الإبداع ومع كل ذلك التأكيد على أن الحجر المنزلى قد يحول بين الانسان والحركة ولكن لا يستطيع أن يسجن الفن بين أربعة جدران .

الرصد الرقمي على تويتر يؤكد عشق المجنمع المديني لرؤية أبنائه وهم يلونون الحياة بألوان البهجة ويقدمون أجمل الرسومات الناطقة بالإبداع ليس هذا فقط بل أثبت كم  تحتضن المدينة المنورة من مبدعين ومبدعات ربما لم تتح لهم الفرصة – سابقا – لإبراز مواهبهم وفنونهم الجميلة

فنك فى بيتك .. مبادرة أطلقت الفن من حجره وأكدت للعالم أن المدينة المنورة ستظل كما هى دوما مدينة المبدعين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟