حكاية ألفا – بيتا .. تعرّف على مُخترعها

تقرير : حديث المدينة

من أسماها ألفا بيتا وغاما ودلتا ؟ وكم عدد الفيروسات التي تغزو العالم وتنتقم من الأنسان؟ ولماذا اختار الخبراء حروف الأبجدية اليونانية خاصة ليسمّوا بها المواليد الجدد من الفيروسات؟ وما هو ارتباط (الألفا) بالفيروس الذي تم اكتشافه في بريطانيا و(بيتا) بنظيره في جنوب أفريقيا.  وأخيرا ماذا لو ظهر 24 فيروسا متحوّرا من أين سنأتي لها بأسماء وقد نفدت حروف الأبجدية والفيروسات لم تنفد بعد.

ألفا – بيتا – غاما – دلتا – أسماء لا تحمل مدلولا ولا ترتبط بالفيروس وضراوته وانتشاره ولاحتى مكان ميلاده وإنما هي أسماء اخترعتها الصحة العالمية لتزيل الحرج عن البلدان التي ظهرت فيها هذه السلالات المخيفة والتي تتسبب بدورها في هزيمة الاقتصاد وتركيع السياحة.

الفيروسات على كثرتها وقوة انتشارها حفّزت الصحة العالمية في 31 مايو 2021 لاستحداث ( لجنة خبراء) لتسميّة مواليد الفيروسات الجدد بأسماء سهلة الاستخدام فكان اختيار الأبجدية اليونانية ذات الأربعة وعشرين حرفا لتكون مُلهما لصناعتها .

الفيروسات المتحوّرة تنتقل بسرعة البرق من وطن لوطن وتحدث فوضى عارفة تحمل الآفا إلى القبور وآخرين لأسرة المستشفيات  وما علينا نحن إلا تسميّة مواليدها .

هل حلت الأسماء الجديدة المشكلة ؟ وماذا لو انتهت الأبجدية اليونانية هل سننتقل للأبجدية العربية وغيرها .

لجنة خبراء لتسمية مواليد الفيروسات تنحصر مسئوليتها في اختيار اسم جميل  “مبروك جالكم فيروس جديد .

أسباب التسميّة

  • تجنب وصم البلدان التي تظهر فيها تلك السلالات
  • الأسماء الجديدة أسهل عمليا لمناقشة الفيروسات  من قبل العامة
  •  تساهم في التعرف على الفروق  بلغة أكثر سهولة في الاستخدام
  •  إزالة وصمة العار المرتبطة بالأسماء عن الدول محل الميلاد

.

  • ألفا .. تم اكتشافها في بريطانيا
  • بيتا .. تم اكتشافها جنوب أفريقيا
  • غاما.. تم اكتشافها في البرازيل
  • دلتا تم اكتشافها في الهند

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟