
مشاهير السناب من البرج الفلكي للقضاء
حكاية الخادع والمخدوع والمضحوك عليه
تقرير: حديث المدينة
خدعوا المتابعين بأكذوبة الأرقام المليونية وقدّموا للمعلنين وعودا ترويجية كاذبة ومن قبل هذا وذاك ربحوا الشهرة والمال على جسر من التضليل والكذب.
كيف سقط مشاهير السناب بعد سنوات العسل؟ ما موقفهم من المعلنين ممن دفعوا أموالا لترويج منتجاتهم؟ ماهو شعورهم بعد أن فضح التطبيق أرقامهم الفلكيّة وأسقطهم من الأبراج المليونية؟ ما موقف القضاء من الاحتيال الجديد؟ ملف ساخن تفتحه حديث المدينة تقف فيه على مصير ” الثلاثي ” الخادع والمخدوع والمضحوك عليه.
الحكاية بدأت وقتما أعلن تطبيق ” ساب شات ” فلترة العدّاد الرقمي الوهمي وإعادة ميزان الأرقام لنصابها الحقيقي فإذ بأصحاب العشرة ملايين متابع ينقلهم العداد إلى خانة الستمائة متابع أو مايزيد قليلا. وليُنهى بقرار واحد سنوات ” عسل ” عاشها مدّعو الشهرة الزائفة.ومع الشعور النفسي المٌخزي الذي يعيشه هؤلاء تتفاقم الأزمة مع المعلنين ممن حلموا أن تصل منتجاتهم لملايين المتابعين فلم يتحقق لهم الحُلم والهدف.
ومع قرار الإطاحة التي بادر به التطبيق علت الأصوات وبدأ الكل – مٌعلنا كان أو متابعا –يطالب بمحاسبة المخادعين ممن استثمروا التقنية وانتقلوا بها من رافد يخدم المجتمع إلى جسر من جسور الاحتيال.
علت الأصوات تطالب بمحاسبة المشاهير ممن ظلوا لسنوات يستعرضون أمام المعلنين الأرقام المليونية لأعداد متابعيهم لضمان مصلحة الإعلان.
ماذا قال القانونيون؟
أجمع قانونيون على أحقيّة المعلنين الرجوع إلى المشاهير أولا لاسترجاع المبالغ التي دفعوها لهم متى ما كان التعاقد على أساس أرقام المتابعين الوهمية لأن ذلك داخل في الغش والتدليس من ثم الارتقاء بقضاياهم إلى القضاء مؤكدين أن هذا الفعل يدخل في دائرة جرائم النصب والاحتيال.