«الأدلاء» 4 سنوات من التحول

شركتان جديدتان لتقديم الخدمة وثالثة لتطوير الأعمال

نوعت من مصادر الدخل وعززت المشاركة المجتمعية

استثمرت التقنيات والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمة

واكبت العصر الرقمي وصقلت مهارات كوادرها تدريبيا

غيرت الأسلوب التقليدي في الخدمة إلى طريقة احترافية

استعانت بالكادر النسائي لعظم تأثيره في مجال الخدمة

طورت منظومة أدائها لتواكب طموحات الحجاج

تيزار

أدركت «الأدلاء»، منذ صدور قرار تحول مؤسسات الطوافة إلى شركات عام 1440، الدور المنوط بها حيال مواكبة الانتقال من دنيا المؤسسات إلى عالم الشركات، واتخذت من الابتكار ركيزة أولى في رسم مستهدفات المرحلة القادمة، تعاطت -بعلمية- مع القرار الصادر بشأن مقدمي الخدمة، وأنشأت شركتين هما «دليل» و«الإسناد المتكامل» اللتان أدتا دورا ناجحا في دفع قاطرة نجاح الشركة الأم، كما سعت للولوج إلى عالم الاستثمار من خلال إنشاء شركة «تطوير الأعمال» لتعظم من مصادر دخلها وترسخ وجودها كشركة رائدة.
لم تقف «الأدلاء» -في مواكبتها للتحول وأهدافه- عند هذه المحطات المحورية، بل سعت لاستثمار التقنيات والذكاء الاصطناعي لتواكب العصر الرقمي في أعمالها، الأمر الذي يرتد إيجابا على تحقيق مستهدفاتها الرامية لتجويد الخدمة.
على صعيد موازٍ، نجحت «الأدلاء» في تغيير الأسلوب التقليدي في الخدمة إلى طريقة أكثر احترافية، وذلك من خلال تأهيل كوادرها والارتقاء بمهاراتهم، وبخاصة الكوادر العاملة في الميدان، كما استعانت «الأدلاء» بالكوادر النسائية -لأول مرة- لقناعتها بتأثيرهن الناجح على تطوير الأداء، ومع كل ما حققته الإدلاء تمكنت أيضا من استقطاب الكفاءات، وإشراك المواطن في خدمة الحجاج.
4 سنوات مضت، بعد انتقال المؤسسة إلى شركة، حققت فيها «الأدلاء» نقلات نوعية على صعيد العمل التطويري، ولا تزال تواصل طريقها صوب صناعة استراتيجيات تطويرية جديدة تنقلها إلى مصاف أرقى شركات خدمة الحجاج.