
زعلان معاليكم!
زعلان معاليكم..
لأننا انتقدنا استعانتكم بشركات من خارج المدينة “الشرقية وجدة” لتدير إعلام أمانة المدينة المنورة؟!
زعلان معاليكم..
لأننا مارسنا دورنا الإعلامي الحقيقي ونادينا بضرورة استعانة القطاعات الحكومية بالمدينة بـ”إعلام مديني” هو الأولى والأقرب لطموحات وأماني أهلها؟!
زعلان معاليكم..
لأننا انتقدنا سوء النظافة بسوق الطباخة وجادة قباء؟! رغم أن انتقاد الخطأ والإشارة إليه من صميم دورنا ومهامنا.
زعلان معاليكم..
لإنتقادنا قيامكم بنشر مشاريعكم على حسابات إعلانات “المقاهي والمكياج واللانجري والشاورما”
زعلان معاليكم..
لانتقادنا استعانتكم بمستشار “مكاوي” يوجه بعدم التعاون مع إعلام المدينة؟!
لقد أثنينا من قبل على مشاريع الأمانة الإيجابية وامتدحنا تأثيرها النفعي ووقتما انتقدناكم “زعلت معاليكم”؟!
لا نريد للمدينة المنورة إعلاما “ميّتا” بل إعلام حي، فالقطاعات الحكوميّة الحيّة تحتاج إعلاما يقظا وحيّا يقوّمها ويقيّمها ويدعمها وليس إعلاما تابعا يتم توجيهه برأى مدير أو مسؤول أجنبي!
والصحفيون الذين ينشدون الحقيقة لا يكتبون بأقلام ترتعش ولا يتهيبون ملامة أحد لأنهم يملكون من الحجج والأسانيد ما يكفي.
لسنا أصحاب مواقف شخصية مع أحد ولكن أبدا لن نكون “إذا رضيت رضينا وإذا غضبت غضبنا معك”
معاليكم..
أنت شخصية عامة يحق لنا انتقادك.. وأنت في نظر الإعلام أمين المدينة المنورة ولست باسمك الذي يناديك به الناس.
وليعلم معاليكم..
أن توجيهكم لبعض الجهات بعدم التعاون مع “تيزار” لن يقطع رزقنا وتوجيهكم بمنعنا من تغطية بعض الأحداث لن يُثنينا عن تنفيذ عملنا الإعلامي!
معاليكم..
جابه الإعلام بالمعلومة.. وواجه الرأى العام بالحجة وليس بالشكاوى ضدهم. ولا تترك خبيرك الأجنبي يتوعدنا ويتحدث باسمك بالمجالس!