كورونا .. هل انتهت .. لماذا نطمئن؟

قراءة: حديث المدينة

هل أصابتنا حالة من الاطمئنان وتيّقنا أن الجائحة ولّت بمخاوفها؟ من الذي أخبرنا أن كورونا انتهت وعلينا نزع الكمامات والعودة لأيام الاختلاط؟ لماذا نستدعي بإهمالنا وتقاعسنا موجة جديدة تردنا للعزلة والبقاء بالبيوت؟

أرقام تتصاعد ببطء في المدينة المنورة دون سائر المناطق -وفقا لإحصاءات الصحة -لتدعونا لمراجعة السلوكيات الخاطئة والانتباه لعافيتنا وعافية من معنا والالتزام بصوت الصحة العقلاني الذي ينادينا للتمهل والتريث والالتزام بكافة الاجراءات التي حددتها الجهات المعنيّة سلفا وعدم الاغترار بهبوط المؤشرات والتحرز من حدوث موجة ثانية.

وكان وزير الصحة د توفيق الربيعة قد حذر -مرارا -من التعجل بالعودة للحياة الطبيعية مؤكدا أن الأمر مرهون بالتوصل للقاح آملا أن يكون قريبا.

ليتنا نلتزم بكل اجراء ولا نمنح الوباء فرصة جديدة للعودة حتى ولو كانت بخطى بطيئة.

أبرز الأسباب

  • عدم الاكتراث بالإجراءات الاحترازية المعمول بها
  • سرعة العودة للتجمعات وزحام الأسواق والمولات
  • الشعور بالثقة جراء تصريحات الإعلام المطمئنة
  • الاطمئنان للتراجع الرقمي لمؤشرات الإصابة
  • إهمال ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وتحديدا المتنزهات
  • عدم تعقيم الأدوات واعتبار هذا الإجراء ذكريات
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟