
تنفّذ برامج صحيّة وأعمال إنسانية خارج المملكة
"حياة" أيقونة العلاج الخيري
أطلقت فكرة مركز الكٌلى للحدّ من تفاقم آلام المرضى
حاضنة المشاريع ومٌسرّعة الأعمال من أبرز مشاريعها
عززت قيمها الستّة والتي تبدأ بالمبادرة وتتنهي بالاستدامة
الاستثمار التنموي “فرس حياة” الرابح في 2021
39344 فردا في 830 موقعا استفادوا من قوافل حياة العلاجيّة
تجاوزت العلاج وفتحت باب التوظيف لشباب وفتيات المدينة
قراءة : تيزار
مثّلْ عام 2021 عاما حافلا بالمُنجزات لجمعية حياة الخيريّة بالمدينة المنورة حيث تمكّنت خلاله من إحداث فرق في منظومة عملها وجعلت من الأرقام مرتكزا للتدليل على تميّزها، وكانت “حياة” قد أطلقت في 2021 فكرة إنشاء مركز للغسيل الكلوي ساعية للحدّ من تفاقم آلام المرضى وإتاحة الفرصة لأصحاب الأيادي البيضاء من الخيرين للبذل والمساهمة في تحقيق منهج الاستدامة العلاجية.
وأعلنت “حياة” بأن تشغيل مركزها سيستمر لـ 10 سنوات كاملة وسيتم تحقيق أقصى فائدة من أجهزة الغسيل وتشغيلها لسبع سنوات فقط ومن ثم إعادة تصديرها للدول الفقيرة.
وواكبت “حياة” رؤية 2030 الرامية لزيادة مساهمة القطاع غير الربحي وأبرمت شراكتها مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في خطوة استهدفت من خلالها تنفيذ برامج صحيّة وأعمال إنسانية خارج المملكة.
وكانت جمعية حياة قد تمكنت من إثراء برامج العلاج الخيري ذات الأسماء المختلفة وأبرزها “ومن أحياها وأبصار والأمومة والطفولة وأجر وعافية وصحتي ودوائي وغيرها” بلمسات ابتكارية من أجل خدمة أهالي المدينة المنورة وزوّارها.
كما حرّكت “حياة” قوافلها المتنقلة -مُكتملة التجهيزات- لتجوب محافظات المدينة وقراها وتخطّى عدد المستفيدين من قوافل “حياة” المتنقلة وفقا لآخر إحصاءات الجمعية في 2021 سقف الـ 39344 مستفيدا عبر 830 موقعا متنقلا.
ويمثل الاستثمار التنموي فرس “حياة” الرابح في 2021 حيث تمكنت من اطلاق “حاضنة المشاريع الناشئة” وبلورتها وتجهيزها منذ مرحلة التأسيس وتسخير كل موارد الدعم الاستشاري والإداري لهذه المشاريع وتقديم الخبرات ومساعدتها كي تبدأ عملها وفق ركائز احترافيّة ليكونوا بعد ذلك شركاء في خدمة العمل الخيري الصحي في منطقة المدينة المنورة.
كما أطلقت “حياة” بالمدينة المنورة “مسرّعة أعمال الجمعيات الصحيّة القائمة” والتي تعمل على الدعم المعرفي للجمعيات الصحيّة القائمة -فعليا- ومعالجة مشاكلهم وتعثراتهم ومدّهم بالخبرات.
وتمثل حاضنة المشاريع ومسرّعة الأعمال جسرين ساهما في حصول حياة الخيرية على أعلى شهادات الجودة العالمية لعظيم تأثيرهما -مجتمعيا-.
وعلى صعيد خدمة مجتمع المدينة فتحت جمعية “حياة” باب التوظيف لشباب المدينة وفتياتها لتعزز من دورها المجتمعي وتشارك في دفع قاطرة المسئولية الاجتماعيّة.
وتعد جمعية حياة الخيريّة التي تأسست في عام 1427هـ جمعية متخصصة في تقديم الخدمات الطبية والصحية والعلاجية المجانية للمرضى المحتاجين بالمدينة المنورة فضلا عن زوارها من الحجاج والمعتمرين وتسعى حياة الخيرية وفقا لمستهدفاتها لتعزيز صحة مجتمع المدينة المنورة ودعم الفئات المستهدفة بمنهجية احترافية وبناء شركات فعالة تفعيل وإشراك المتطوعين في برامج الجمعية وتحقيق رضا المستفيدين من خدماتها.
أبرز أهداف الاستثمار التنموي في حياة
•تطوير العمل الخيري
•تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية
•تحقيق التكامل المعرفي
•تفعيل المنهجيّة الموحدة مع الجمعيات الخيرية
•التوأمة مع التجارب المميّزة
•تحقيق المسئولية الاجتماعيّة