جنود خلف بوابة العافية
توأمة بين إدارة واعية وإعلام صحي شفاف
بروفايل : حديث المدينة
لم تعُد وزارة الصحة بمنظومتها الراقية التي شهد بإبداعها العالم في حاجة لمزيد من الإشادة بل نحسب أن الوقت قد حان لندوّن لها شهادات الاعتراف بالفضل ونصعد بها إلى أعلى قوائم ومراتب الشرف.
ومع كل ما كتبناه عن الأطباء الذين تحوّلوا إلى جنود والممرضين والممرضات الذين هجروا المنازل والبيوت -طواعية -من أجل عافية المواطن والمقيم والكوادر الإدارية التي تدّعم النجاح من على المكاتب وخلف الهواتف يبقى من الوفاء والانصاف أن نسجّل شهادة رضا عن التوأمة الإدارية والإعلامية الناجحة بوزارة الصحة وكيف يسير الرافدان معا في خط متسق وطريق واحد
نتكلم عن شفافية التصريحات والأرقام التي أذهلت العالم. نكتب عن المتحدث الرسمي الناقل للحقيقة بلا حذف ولا إضافة ولا تهدئة ولا تهويل وأخيرا نكتب عن الوزير المبدع الذي يعرف متى يصمت ومتى يتكلم ومتى يطل إطلالة الثقة ليطمئن الكل بمعلومة ويهدئ من روع الجميع بتصريح.
التوأمة بين الإدارة والإعلام بوزارة الصحة أبرز أسرار نجاح المنظومة فمن الإعلام الواضح والشفاف عرفنا كل شيء حتى لا نبالغ إذا قلنا إن المصادر الإعلامية الموثوق بها باتت ترسم لنا بإبداع خُطى التحرك في الشوارع والبيوت.
كثٌرت جنود الوزارة حتى احترنا بحق لمن نصفق أولا. لوزير أدار سيمفونية العمل بعصا المهنية والاحتراف أم لطبيب وممرض أزالا رُتب الأكتاف وعملا بيد واحدة من أجل عافية الانسان أم لإعلام صحي كان لنا بمثابة العين المبصرة أم لكوادر المكاتب والهواتف ممن يقدمون أعظم الأدوار خلف كواليس الإنجاز.
ستة جنود في وزارة واحدة يتسابقون من اجل عافيتنا .. شكرا لأزمة قدمت لنا فرسانا وأبطالا.
جنود خلف بوابة الصحة
- وزير يقود قاطرة العمل باحترافية
- إدارة ترسم استراتيجية العمل بإبداع
- إعلام شفاف ينقل المشهد بوضوح
- أطباء يواصلون الليل والنهار من أجل عافية الانسان
- كوادر تمريضية عالية المهنية
- شباب وفتيات خلف الهواتف
