تويتر يتفاعل ويعالج محتوى كورونا

حذف التغريدات ذات المعلومات الخطأ

أبرار نافع – حديث المدينة

عملت تويتر – بدءا من اليوم الخميس – على إجراء عدد من التغييرات بغية معالجة المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع  المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة – عالمياً ومحلياً –  وذلك بتعاونها  مع شركاء  موثوقين من ضمنهم سلطات الصحة العامة والحكومات، كما سيستمر في استخدام المعلومات من تلك المصادر ومناقشتها حين يراجع المحتوى. ووفقاً لهذا الإجراء الجديد، سيقوم تويتر بإزالة عدد من التغريدات أبرزها :

إزالة التغريدات التي تشمل:

  • رفض توجيهات السلطات الصحية العالمية أو المحلية في شأن تقليص احتمال تعرّض شخص ما لفيروس  الكورونا ، بهدف التأثير على الناس كي يقوموا بعكس ما يرد في التوجيه.
  • وصف العلاجات أو التدابير الوقائية التي لا تضر على الفور إلا أنها غير فعّالة، ولا تنطبق على حالة “الكورونا”، أو تلك التي يتم مشاركتها لتضليل الآخرين،
  • وصف العلاجات الضارة أو الإجراءات الحمائية المعروف أنها غير فعالة، ولا تنطبق على فيروس “الكورونا” أو يتم مشاركتها خارج السياق لتضليل الناس، أو لمجرد الدعابة
  • إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحجر أو إرشادات التنقل من السلطات الصحية العالمية والمحلية، ومنها: “الكورونا لا يصيب الأطفال كوننا لم نشهد أي حالات لأطفال أصيبوا به.
  • ادعاءات محددة تذكر معلومات حول فيروس الكورونا  هدفها التلاعب بالأشخاص لدفعهم إلى القيام بشيء ما، على سبيل المثال:  “فيروس كورونا كذبة وليس حقيقة –   غسل يديك هي مجرد دعاية لشركات الصابون،
  • ادعاءات محددة وغير مؤكدة تحرض الناس على القيام بإجراءات معينة وتخيف مجموعة كبيرة من الناس
  • ادعاءات محددة وغير مؤكدة من أشخاص ينتحلون هوية مسؤول حكومي أو صحي أو منظمة ما، ومثال على ذلك الحساب الساخر لأحد مسؤولي الصحة الإيطاليين وهو يذكر بأن الحجر الصحي للبلاد قد انتهى.
  • نشر معلومات خاطئة أو مضللة حول معايير أو إجراءات تشخيص “الكورونا” ومنها: “إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ، فأنت لا تعاني من فيروس كورونا .
  • ادعاءات كاذبة أو مضللة حول كيفية التمييز بين فيروس كورونا وغيره من الأمراض، ومحاولة بعض هذه المعلومات توفير التشخيصات،
  • ادعاءات تذكر ان بعض المجموعات والجنسيات لا يمكنها ان تصاب بفيروس “كورونا”، على سبيل المثال: “الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم مناعة ضد الكورونا كونهم ينتجون الميلانين”.
  • ادعاءات تذكر ان بعض المجموعات والجنسيات أكثر عرضة لفيروس الكورونا، ومنها: “ابتعدوا عن التعاملات التجارية مع الصينيين كونهم قد احتمال إصابتهم بالكورونا أعلى من غيرهم”

يذكز أن تويتر  أطلق تويتر  صفحة باللغتين العربية والإنجليزية لمتابعة آخر الأخبار حول كوفيد_19 في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟