937 .. الرقم الصعب في أزمة كورونا

الأكثر تعاطيا وتفاعلا وتجاوبا مع المتصلين

بروفايل: ماجد الصقيري

 

بلغة الأرقام يمثل 937 الرقم الصعب في أزمة كورونا أو حجر الزاوية في رحلة انجاز القطاع الصحي حيث اعتلى -عن جدارة -قائمة الرقم الأكثر تعاطيا وتفاعلا وتجاوبا مع المتصلين.

ومع حالة الاتفاق المجتمعي على الأداء الإبداعي للكوادر الواقفة خلف هذا الرقم والتي تملك القدرة والسرعة والكفاءة واللباقة في الرد على كل استفسار تبقى الجوهرة الحقيقية في آليات اختيار هذه الصفوة المُنتقاة التي تم تدريبها وتأهيلها – معلوماتيا – حتى باتت تعرف عن كورونا كل شيء بدءا من أسبابه ومظاهره وآليات الوقاية منه وخطوات العلاج من آثاره ليس هذا فقط ما يميز الكوادر الناجحة خلف   937 سرعة التحرك لمكان المتصل فدقائق معدودة – وفقا للرصد – تكفي للرد وتحريك القوافل العلاجية لمكان المتصل

المبدعون خلف 937 هم كلمة السر في المنظومة الراقية بل هم الجنود الحقيقيون ممن اختاروا الصف الأول في منظومة التصدي للوباء . تسلحوا بسلاح الحرص والمسئولية ووضعوا المواطن ” الهدف الأول والأخير ”

الإحصاءات الموثقة تؤكد أن هاتف 937 لا يكف عن الرنين -ليل نهار من جراء ما تُحدثه وسائل التواصل من إرباك معلوماتي لا أساس له من الصحة الأمر الذي يستلزم من الكوادر تقديم قرص الاطمئنان قبل المعلومة الصائبة ومع لغة الإحصاء تأتي شهادات المواطنين عن الأداء والتي ترفع الكوادر فوق سقف الامتياز .

كوادر الصحة – أبطال المرحلة – ليسوا أطباء وممرضين فقط بل كل كادر سعودي يقدم خدمة ناجحة حتى لو من وراء هاتف.

مواصفات كوادر 937

  • سرعة التلبية والاستجابة
  • إدارة الحوار الهاتفي بشكل ناجح
  • اللباقة في الرد على كل استفسار
  • تقديم المعلومات الصائبة عن الوباء
  • تحريك القوافل العلاجية لمكان المتصل

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟