السديري يوارى الثرى و«المدينة» في قلبه

تيزار

ووري الثرى، اليوم، جثمان سعد الناصر السديري، بعد الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وسبقته إلى مثواه سيرة عطرة، وشهادات حبّ ورضا من كل من تعاملوا معه وعرفوه واقتربوا منه في محافل العمل أو غيرها
عمل السديري في المدينة المنورة وكيلا لإمارتها عشرين عاما، ساهم في تخطيطها وإعمارها، وترك على أرضها بصمات مشهودة، وفي قلب إنسانها مواقف وذكريات لا تنسى.
ويمثل سعد الناصر السديري واحدا من الرجال الذين سعت إليهم المناصب المهمة؛ لسيرته العملية الناجحة، ولرغبته الصادقة في خدمة المواطن في كل منصب تقلده.
ذاعت سيرته، فتنقل -مشفوعا بالأخلاق والعمل- من وكيل لإمارة المدينة المنورة، إلى وكيل لوزارة الداخلية، إلى أمين عام لمجلس الأمن الوطني لأكثر من اثني عشر عاما، ومن ثم حاز الثقة للعمل مستشارا لوزير الداخلية.
عشرون عاما من العمل في المدينة المنورة وثقت علاقته بأهلها، حتى بات قريبا من الكلّ، حريصا على خدمة الجميع.
عيّن السديري (ابن الغاط) وكيلا لإمارة المدينة المنورة في حقبة الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة الذي رغب -بشكل شخصي- في وجود الشيخ سعد الناصر السديري معه في الإمارة، مراهنا على أخلاقه وحكمته وشغفه المهني العالي، وبالفعل أصدر الملك فيصل -وقتها- أمرا ملكيا بتعيين السديري وكيلا لإمارة المدينة المنورة.
رحم الله الفقيد السديري؛ صاحب السيرة والمشوار الناجح، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من عمل شفيعا له يوم لقاء الرحمن.

السديري .. من هو ؟

• ولد عام 1354هـ في محافظة الغاط
• تتلمذ في كتاب ابن منيع بالرياض
• درس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة
• وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة
• رأس مجلس إدارة نادي أحد 12 عاما
• وكيل وزارة الداخلية
• أمين عام مجلس الأمن الوطني 10 سنوات
• مستشار وزير الداخلية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟