
قصة مبادرة
تيزار
في عام ألف وأربعمائة وتسعة وثلاثين، انطلقت مبادرة «طيبة بلا مدارس مستأجرة»، بالشراكة مع القطاع الخاص؛ من أجل تحقيق هدفها المتمثل في رفع نسب المباني التعليمية الحكومية، والتخلص من المباني المستأجرة.
وعززت المبادرة مستهدفاتها ببرنامج زمني معتمد ينتهي عام 1445هـ داخل المدينة المنورة، وعام 1447هـ في كافة المحافظات.
ونالت المبادرة -منذ انطلاقتها الأولى- كل الاهتمام من أمير المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، الذي تابع سيرها ووقف على منجزاتها -خطوة بخطوة، ودعم وزير التعليم -وقتذاك- الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، لتخطو المبادرة خطوات متسارعة نحو التنفيذ، وتعلن بالأرقام نجاحها اللافت.
انخفاض ملموس من 46% مبانٍ مستأجرة إلى 22% تم الإعلان عنه في عام 2021، ليكون هذا الرقم عنوانا تفاؤليا لاستمرار المشوار، والعمل على تحقيق منجزات رقمية مثيلة تبشر بالخلاص كليا من المستأجرة.
عام واحد، وتحديدا في أكتوبر 2022، أعلنت المبادرة عن قفزة جديدة، متجاوزة نسبة الـ22% انخفاضا إلى نسبة 16%، لتؤكد التزامها بمعدلها الزمني المحدد سلفا.
استمر العمل في مبادرة «طيبة بلا مدارس مستأجرة» على قدم وساق حتى تلحق بتاريخها، وتمكنت في عام 2023 من الانتقال نقلة جديدة، توثقها المؤشرات الرقمية، ولتزف بشرى الوصول إلى 8%، ولتكون المدينة المنورة قد حققت فعليا 92% إنجازا على طريق الخلاص من المباني المستأجرة.
«طيبة بلا مدارس مستأجرة».. قصة مبادرة حظيت بالدعم والرعاية، فانتصرت على الوقت، وحققت منجزات على أرض الميدان، وجعلت كلمة «مستأجرة» إلى زوال.