
«خير المدينة» .. تميمة الثقة والمصداقية
انطلقت على جسر الإنسانية واستمرت لتصنع الأثر المستدام
مع كورونا بدأت.. ونجاح حج 44 وضعها في الصدارة
تم رسمها والتخطيط لها باحترافية وتنفذها سواعد متطوعين
تيزار
حولت «خير المدينة» بعد نجاح موسم حج 44 إلى سؤال يتناقله الكثيرون، عن انطلاقتها الأولى، ومستهدفاتها، وكيف استطاعت في 3 سنوات فقط الانتقال من فكرة أطلقها أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، إلى مظلة راعية لإبداعات أحد عشر قطاعا حكوميا وأهليا وقطاعا غير ربحي في موسم الحج.
وكانت «خير المدينة» قد انطلقت في الأول من أبريل عام 2020، تزامنا مع جائحة كورونا، مستهدفة دعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها في تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين.
وعملت -منذ انطلاقتها الأولى- على تحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري، وإبراز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة، من خلال دعم البرامج والمبادرات الأهلية وتوجيهها لما يخدم أولويات مجتمع المنطقة.
بدأت «خير المدينة» على جسر الإنسانية، ووضعت دعم الأسر المتضررة من الأزمة على رأس أولوياتها، كما أعلت من برامج الدعم النفسي والإرشادي واحتواء المشكلات.
ولأنها انطلقت على ركائز أصيلة، وبدأت بمعطيات ناجحة، أثمرت نتائجها على مر السنوات وفي كل المناسبات، حتى جاء موسم حج 44 لينقلها إلى صدارة المبادرات الرائدة -عربيا- لتحقيقها الأثر المستدام والمستمر.
جمعت «خير المدينة» كل القطاعات -حكومية وأهلية وقطاعا غير ربحي- لتدارس نقلاتها التطويرية، بل منحت في حج 44 كل الجهات الفرصة لصناعة مبادرات فردية؛ شريطة أن تعلي -في مجموعها- من مبدأ التكامل والتشاركية.
وقفت «خير المدينة» لتدعم وتعزز نجاح كل مبادرة نوعية، وتدفع وقود العمل في الميدان، وتراقب سير المنظومة الخدمية الراقية في كل المواقع.
مبادرات «خير المدينة»، التي تحركت بالأمس بوازع إنساني، حازت الثقة وتحولت إلى تميمة خدمة وشعار ملهم لكل يد أرادت أن تحمل الخير للمدينة وأهلها.
ما بين كورونا 2020 وموسم حج 23 مبادرات كثيرة بعناوين مختلفة حققت كل أهدافها، ومع كل ما حققته تبقى الثمرة الحقيقة في المصداقية والثقة التي حازتها لعظيم نفعها.
«خير المدينة».. في 3 سنوات
• مكنت المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها
• أبرزت الجانب الحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة
• جمعت كل القطاعات -حكومية وأهلية وقطاعا غير ربحي
• دعمت كل برنامج نوعي ومبادرة ناجحة
• راقبت سير المنظومة الخدمية الراقية في كل المواقع
• حازت الثقة وتحولت إلى تميمة خدمة وشعار ملهم
• انتقلت إلى صدارة المبادرات لتحقيقها الأثر المستدام