
حافلات المدينة .. 15 دقيقة فقط للتقاطر
قدّمت خدمة نوعية وأثرت تجربة زوار حج 44
أطلقت المشروع هيئة التطوير امتدادا لمنظومة «الترددي»
4 مسارات ربطت شمال المدينة بجنوبها وشرقها بغربها
تيزار
أثرت حافلات المدينة تجربة الحجاج من زوار المدينة المنورة، وقدمت أرقى الخدمات النوعيّة لضيوف الرحمن، وسهلت تنقلاتهم ضمن نظام مواصلات يتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
ويعد مشروع حافلات المدينة، الذي أطلقته هيئة تطوير المدينة، امتدادا لمنظومة خدمات النقل الترددي التي انطلقت بالمدينة المنورة عام 1433 هـ، من خلال 4 محطات رئيسية فقط خصصت لنقل المستفيدين -تردديا- من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وتستهدف الهيئة -منذ انطلاق مشروع حافلات المدينة- ربط شمال المدينة بجنوبها وشرقها بغربها بمنظومة مواصلات راقية، وتعزيز الانسيابية المرورية في الشوارع الرئيسية وداخل نطاق المركزية، وتوسيع دائرة المستفيدين من خدمات النقل العام، وتقديم خدمة نوعية لزوار المدينة من الحجاج والمعتمرين، والمساهمة في خفض مستوى التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات.
وتعمل حافلات المدينة ست عشرة ساعة في جميع المسارات على مدى أيام الأسبوع، في حين يتواصل تقديم الخدمة على مدى الـ24 ساعة في المسار التشغيلي الأول لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لخدمة الراغبين في الانتقال من وإلى المسجد النبوي والمنطقة المركزية، كما حددت الخطة التشغيلية برنامجا زمنيا لا يتجاوز 15 دقيقة لتقاطر الحافلات على المحطات الرئيسية.
وتعزيزا لجدوى المشروع الرائد، أطلقت هيئة التطوير التطبيق الإلكتروني لحافلات المدينة؛ بهدف تعزيز التواصل مع المستفيدين من خدمات النقل العام، ومراقبة أنظمة التتبع والتشغيل، ومتابعة حركة الحافلات، والتعرف على محطات التوقف والجدول الزمني للرحلات.
مميزات حافلات المدينة
• جودة الخدمة
• الالتزام بمعايير الأمن والسلامة
• الربط بين كافة الأحياء
• المتابعة الميدانية
• دقة البرنامج الزمني لتقاطر الحافلات
أهداف مشروع حافلات المدينة
• نظام مواصلات يوافق أعلى المعايير الدولية
• شبكة خدمة تربط بين شمال المدينة بجنوبها وشرقها بغربها
• توسيع دائرة المستفيدين من خدمات النقل العام
• تعزيز الانسيابية في الشوارع الرئيسية وداخل المركزية
• خفض مستوى التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات
• رفع جودة مشاريع النقل بما يترجم أهداف التوسع