شكرا فرسان الأمن

بطاقات توزّعها «الإسلامية» تقديرا لدور رجال الأمن
عززت لشعار خير المدينة «كلنا في الخير واحد»
توثق العلاقة الأخلاقية التي تجمع كل قطاعات خدمة الحجاج

تيزار

تعزيزا لكل معاني الوفاء والعرفان، أثرت وزارة الشؤون الإسلامية مبادراتها في حج 44 بمبادرة نوعيّة في شكلها ومستهدفاتها، تثمن -من خلالها- دور رجال الأمن في ميدان خدمة ضيوف الرحمن ممن نجحوا في صناعة منظومة راقية عززت لأمان ضيف الرحمن، وذلك بتوزيع بطاقات شكر على رجال الأمن خلال عملهم الميداني تحمل عبارة «شكرا».
وتكتسب مبادرة توزيع بطاقات الشكر لرجال الأمن في ميدان الخدمة وهجا خاصا؛ لما تحمله من دلالات الاعتراف بعظمة الصنيع الذي يقدمه فرسان الأمن في كل موقع من مواقع خدمة الحجاج -على اختلافها- والدور المهم المنوط بهم أداؤه، كما تثري المبادرة روح الاندماج بين القطاعات التي صنعتها «خير المدينة» بشعارها «كلنا في الخير واحد».
وتمثل بطاقة وزارة الشؤون الإسلامية -بكلماتها الرقيقة التي تدور في فلك الشكر- أوثق تعبير عن العلاقة الأخلاقية التي تجمع بين كافة قطاعات الخدمة -حكومية وأهلية وقطاعا غير ربحي، حيث يستشعر كل قطاع أهمية دور القطاع الآخر، ويرى فيه جزءا من منظومة خدمة تكاملية.
ومدت الشؤون الإسلامية أثر مبادرة الشكر لتوزيع بطاقاتها في المساجد الكبرى، وليس المسجد النبوي وحده؛ سعيا لوصول رسالة شكرها واعترافها لأكبر عدد من رجال الأمن.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية كانت قد أثرت مبادراتها بعناوين تحقق أثرا في الميدان، بدءا بسقيا الحاج، مرورا بإرشاد التائه وإكرام المسنّ، وانتهاء بتوزيع الهدايا وزيارة المرضى وتوعية الحاج وإرشاده.