
طارق الحميّد .. من وهج الصحافة إلى بريق التلفزيون
تيزار
لم يكن غريبًا على صاحب الكلمة، التي جمعت بين الرقي والجرأة والرأي الصائب على صفحات الورق، أن يحوّل ذات الكلمة إلى صوت مسموع، وأن ينتقل بإبداعه الصحفي من نافذة السطور إلى إطلالة مرئية جديدة، مُقدما -خلف الشاشة- أطروحاته المتباينة في السياسة والثقافة، وكلّ ما يمس الشأن المجتمعي من قضايا ذات أثر وتأثير.
انتقالة سلسة، وتوظيف طبيعي للتاريخ الصحفي، الذي صنعه طارق الحميّد على مدى سنوات طويلة، بدأها مراسلا صحفيًّا في واشنطن، إلى رئيس للقسم السياسي في صحيفة المدينة، إلى رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط.
ومع نجاح الحميّد (ابن المدينة المنورة) في بلاط صاحبة الجلالة، يأتي إبداعه خلف الشاشة مُبررًا، فالمَعين واحد، والهدف مشترك، وإن اختلف المسرح -ورقا كان أو تلفزيونًا.
قضايا شائكة خاض فيها الحميّد برؤية موضوعية لا مغالاة فيها ولا تهويل، وتحليلات استند خلالها على نهج علمي يقود متابعيه إلى جادة الرأي الصائب والرؤية السليمة.
من الورق إلى الشاشة، ومن وهج السطور إلى بريق التلفزيون، يبقى الأمل موصولا في طرح جديد، ورؤية راقية، وتحليل علمي موضوعي لكل قضية ينتظرها المتابعون.
لا تسأل: هل ربحه التلفزيون وخسرته الصحافة الورقية، بل قل: ربحته المهنية التي ينشدها الجميع.
من هو؟
• طارق الحميّد ابن المدينة المنورة
• بكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
• عمل مراسلا في واشنطن
• عمل رئيسا للقسم السياسي في صحيفة المدينة
• رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط
• أكمل دراسة الإعلام في واشنطن