
مطر بن شهيل .. رجل المواقف
تيزار
شخصيّة مدينية عريقة، فيها أصالة ابن المدينة المنورة، وشهامته، وكل صفات المروءة والكرم والسماحة.. حسن المعشر، ترك بصمته الناجحة في كُلّ محفل تولاه أو عمل فيه، وترك أثرًا باقيا له وشاهدًا على أعماله –خدميّة كانت أو اجتماعية- كما أثرى بعطائه الجانب الإنساني.
تعامل مع خدمة المجتمع بروحه وبطبعه، فهو لا يتشكل ولا يتغير ولا يتلون، النقاء ظاهر، والعمل واضح، جهده ومشوار عطائه العملي بدأ من البنك الزراعي، ثم أشرف على بناء مركز المعاقين بالمدينة وإداره بنجاح، ثم بعدها نال ثقة أمير المدينة وعين أمينًا عامًا لمهرجان المدينة، ليكلفه بعدها أمير المدينة بالإدارة والإشراف على بيت المدينة المنورة بالجنادرية، وشارك في عضوية عدد من الجمعيات المدينية.
على الرغم من اختلاف مسارح العمل، ظل المهندس مطر بن شهيل الشريف رجلا ذا بصمة عمل إبداعية، عُرفت عنه، وحفظها كُلّ من تعاملوا معه، فهو العاشق للعمل الجماعي والداعم لكل من يعمل معه.
سيرة “أبو رعد” صنعتها مسيرة عطاء ورحلة عمل، اقترب فيها ابن شهيل من أهل المدينة المنورة -كبيرهم وصغيرهم-، تفانى في تسهيل الخدمة لمزارعيها والتيسير عليهم، وأدار مركز الأطفال المُعاقين بأسلوب جامع بين حكمة الإدارة ورأفة الأب الحنون، وقدّم أجمل نجاحاته في مهرجان المدينة المنورة، ونقل تراثها وملامحها وأصالتها على أكفّ العناية والاهتمام لتكون ضيفا على مهرجان الجنادرية.
كيف ربح ابن شهيل الناس؟.. كيف اجتمع الكلّ على احترام شخصيته؟.. لماذا يتحاكى أهل المدينة بطباعه الجامعة بين النخوة والشهامة والكرم.. وأخيرًا ما هي ورقته الرابحة في الوصول لقلوب من عرفوه؟
حب الخير والنقاء أبرز عنوان يزيّن رحلة المهندس مطر بن شهيل الشريف، ويمنحها بريقا خاصا، بل نحسبه “البصمة الخاصة” التي يُعرف بها دوما رجال العطاء، وحكاية نجاح بدأت من أجل الناس، وانتهت بخدمة الناس، والمفارقة أن من عملوا تحت إدارته في كل هذه المحافل أصبحوا اليوم أصدقاءه، وكما كان يجمعهم في إدارته أصبحوا اليوم يجتمعون في مجلسه.
“أبو رعد”.. هذا الرجل النادر في صفاته يستحق التكريم والتقدير والثناء.
ابن شهيل.. من هو؟
• عمل مديرا للبنك الزراعي بالمدينة
• أشرف على بناء مركز الأطفال المُعاقين
• أدار مركز المعاقين بالمدينة
• أمين عام مهرجان المدينة المنورة
• المشرف العام على بيت المدينة بالجنادرية
• عضو فاعل في عدد من الجمعيات المدينية.