مروان قصاص.. الإعلامي الموقّر

تيزار

شخصية مُحبّة للمدينة المنورة، قريبة من إنسانها، التصق مع المجتمع المديني في كل أفراحه وأتراحه، وجعل قلمه لهم رسالة تقدير وثناء.
سنوات مع العمل الإعلامي، قضاها مروان قصاص مُتنقلا بين وزارة الإعلام وصحيفة الجزيرة، نجح في توظيفها -طرحا وسطرا- لخدمة معشوقته الأولى المدينة المنورة.
وبعيدا عن الإعلام بمدّه وجزره، والصحافة بمنعطفاتها الساخنة، يبقى مروان قصاص واحدا من المُبادرين المُخلصين، ممن يسعون لخدمة الآخرين بوازع من ضمير ودافع من حبّ.. يتحرك دون أن يسأله سائل، ويُنجز المهام دون انتظار لكلمة شكر أو ثناء.
ومع نجاحاته على المستويين المهني والخدمي، والتي شهد بأثرها المنصفون، يتميز قصاص بعشقه للإعلام، فلم ينقطع عن استثماره لرافد “تويتر” -تحديدا- بشكل نموذجي، حيث اتخذه رابطا جديدا ممتدا له.
النجاح الخدمي والمهني جعل من قصاص نموذجا راقيا للإعلامي المجتمعي، الذي يستلهم مادته من الناس؛ لذا نال الحب (أغلى وسام ينشده الإعلاميون).
“أبو عمر” اسم رسخ في قلوب محبيه؛ لدماثة خلقه وحسن معشره ونبله، فأصبح المقدّر والموقّر بين زملائه.

من هو؟

• 1400 محرر بجريدة الجزيرة
• عمل في رقابة المطبوعات بوزارة الإعلام
• مسؤول بمكتب الإعلام في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
• 1414 مدير مكتب صحيفة الجزيرة بالمدينة المنورة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟