اخجلوا .. لقد انتهى زمن هذه الردود!

الصورة تتكلم بـ 3 أصابع مبتورة.. والمدير يؤكد: أصبع واحدة

 قفوا على الحادثة وواسوا أهله بدلاً من أن تُقيّموا مهنيتنا

لم تحرصوا على أطراف أصابع “ماجد” التي سقطت وحرصتم على الرد

تيزار

بردّ “مُعلّب، وعبارات متناقضة -كليا- كتبت إدارة مدرسة غالب بن عبدالله الكناني ردّها على ما نشرته صحيفة  “تيزار” عن حادثة طالب الأصابع المبتورة، حيث أنكرت المدرسة -في خطابها- أهم تفاصيل الحادثة، كما سفّهت مُصاب الصغير من ثلاث أصابع مبتورة إلى أصبع واحدة، كما تلاعبت أيضا بمدة التقاعس والإهمال من ترك الصغير ينزف لساعة كاملة إلى التأكيد على إسعافه في عشر دقائق، ومع كل ذلك يأتي الغريب متمثلا في اعترافها بالتقصير والتقاعس والإهمال -وفقا لنص خطابها.
لماذا بادرت المدرسة، وسارعت بالرد على “تيزار”، ولم تُبادر بمواساة الأسرة المكلومة، ولو باتصال هاتفي واحد؟، لماذا حاولت مدرسة الكناني الانعطاف بقضية إهمالها بالرد على الصحيفة والطعن في مهنيّتها، وتركت الحدث والضحية، فيما الصحيفة تملك ما يوثق كل حرف كتبته؟.

رد مدرسة الكناني على “تيزار” أدانها ذاتها، ووضعها في دائرة المساءلة بعد الطعن في مهنية صحفية قدمت الحقيقة مجرّدة للرأي العام، وتمنت لو تُرسخ المدرسة لمسؤوليات السلامة والأمانة، بدلا من أن تعلمنا “ما هي المهنيّة”.
الصورة التي نشرتها “تيزار” ليد الطفل التي أصابها العجز -وفقا لتقرير الأطباء- والأصابع الثلاث المبتورة تُغني عن أي رد! وينبغي أن تجعل المدرسة “تخجل” من الالتفاف حول الحادث بعبارات انشائية مطاطة لا يقبلها المنطق أو العقل.
الصورة واضحة، والمدرسة تكتب وتتهم “تيزار”.

اخجلوا.. هذا هو رد “تيزار” على خطاب المدرسة، ونحسبه يكفي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟