
التأسيس عزة وفخر
بقلم : أحمد بكر زيدان
المدير العام لشؤون الإسكان بمنطقة المدينة
من شتات لوحدة ومن تقاتل لوئام وسلام، ومن فراغ سياسي لدولة دستورها القرآن. هذه هي النقاط التي تنقلك لرؤية يوم التأسيس بوضوح فلقد نجح الإمام محمد بن سعود منذ ثلاثة قرون مضت في تمهيد الطريق لقيام الدولة ووضع حجر الأساس لنهضة سعودية شاملة كما ترك قواعد أصيلة لم تتبدل ولن تتبدل مع مرور السنوات.
رسخ الإمام محمد بن سعود لأهم ركائز قيام الدولة وأكد للعالم منذ زمن بعيد أن العقيدة والوحدة والاستقرار والترابط والاعتزاز بالأرض، هي عماد قيام الدول العظيمة لذا قام بتأصيل القواعد ليرفع الملوك من بعده البنيان ليطال السحاب فخراً وعزة.
يوم التأسيس ليس قصة نرويها بل مواقف نعلمها لكل الأجيال، نذكرهم بالأمجاد والتضحيات والبطولات التي قُدمت من أجل تأسيس وبناء المملكة.
دولة وراء دولة من الأولى حتى الثالثة تتبدل الأجيال فيما الثوابت والأصول والركائز واحدة ونقاط القوة ثابتة والرهانات لا تتغير.
الماضي الذي نحتفل به اليوم يحمل في خزانته قصص بعناوين مختلفة تتداخل فيه القوة والبطولة وسداد الرأي ورجاحة الفكروالاستقرار والأمان كما الحاضر يحمل قصصا مماثلة، لا فرق فحاضر المملكة ومستقبلها امتداد لماضيها العظيم.