منير ناصر .. صانع الثقة والحلول

تيزار

واحد من صُنّاع الثقة وأصحاب البصمات الواضحة في غرفة المدينة المنورة، تولّى رئاسة مجلس إدارتها في دورتها العاشرة 1423- 1427هـ ليُرسّخ مع غيره مرحلة التأسيس الجديدة ويُثري منهجية أداء الغرفة وأسلوب إدارتها.

ترك مقعد رئاسة الغرفة لعشر سنوات كاملة ولكن نادته المسئولية من جديد وأعاده تاريخه الخدمي الناجح لمكانه المُستحق ليتولى مجلس الإدارة لدورتين متتابعتين.

ومع كل ما حققه منير محمد ناصر رئيس غرفة المدينة المنورة من جهود خلال الدورات الثلاث ظهرت في إحداث هيكل تنظيمي وصناعة نظام إداري جعل من الغرفة بيتا بلا أبواب مغلقة يخدم تجار المدينة ويتبنى طموحات الشباب.

نجح منير ناصر في الانفتاح على الإعلام وجعل للغرفة صوتاً مسموعاً كما سوّق لخدماتها مُستثمراً لغة العصر جاعلا من التقنيّة ذراع الغرفة القوي ليس هذا فقط بل أولى لجان الغرفة النوعية اهتماما بالغا لإيمانه بقدرة كل لجنة على العمل والعطاء في سربها.

حاز ناصر ثقة المجتمع المديني وليس تُجارها فقط لرهاناته التي أشاد بها متابعوه، لم يكتف ومن معه برصد المشاكل التي يعانيها القطاع المحوري وإيجاد الحلول لها بل صنع المسارات البديلة، راهن على الدورات والمنتديات واللقاءات لإيمانه بجدواها وعظم تأثيرها.

ومع الرهانات التي حملها منير ناصر وعمل ومن معه على تحقيقها يأتي صرح الغرفة التجارية الجديد بالمدينة ليتوج مشواره الخدمي بتاج الريادة وليضيف للمدينة واجهة وعلامة بصرية تكمل مع غيرها جمال المدينة.

منير بن ناصر قاد بعصا الخبرة الأداء بغرفة المدينة وجعل حركة العاملين بها كخليّة النحل ، الكل يعمل ليُضيف والكل يبتكر – طوعا – حبا في المدينة ورغبة في إنماء اقتصادها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟