
أوقاف المدينة مُحرّك تنموي لاقتصادها
الحربي ممثلا لإمارة المدينة في ملف الأوقاف
تقرير: حديث المدينة
تولي إمارة المدينة المنورة جُلّ اهتمامها بقطاع الهيئة العامة للأوقاف لعظم تأثيره على حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة خاصة وإنه يمثل الحلقة التواصلية بين الهيئة العامة للأوقاف وكافة القطاعات – على اختلاف أسمائها – بالإضافة إلى استحواذ المدينة المنورة على أكبر عدد من الأوقاف إذا ما قورنت بغيرها من المناطق. وكانت إمارة المدينة – تفعيلا منها لهذا المٌحرك التنموي ورغبة منها في إثرائه – قد قامت مؤخرا بتكليف د عبد المحسن بن معيض الحربي رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة لتمثيل إمارة المنطقة فيما يتعلق بملف الأوقاف
ويمثل الوقف سُنة من سُنن العطاء وأكبر جاذب لمحبي فعل الخير لثباته وديمومته واستمراره الأمر الذي حفزّ لإنشاء هيئة خاصة لتطوير الأوقاف وحمايتها وتوظيفها التوظيف الأمثل في دعم التنمية والعطاء في بلادنا وأوجد الحاجة الماسة لإيجاد منتجات وقفية جديدة تدعم التوطين والتعليم وبناء الشباب .
وتمثل المدينة المنورة قبلة للأوقاف وموئلا للوافقين منذ مئات السنوات وقد حملت المصادر أسماء لأوقاف عاشت طويلا أبرزها وقف القرآن ووقف المسجد النبوي ووقف الأيتام ووقف للمرضى والعجزة ووقف لسقيا الماء ووقف للتعليم ووقف لابن السبيل وغيرها كوقف للزبادي المكسور ووقف للقطط والبهائم المريضة وأنواع متباينة تُدلل على ولع الأجداد بتخليد العطاء .
يذكر أن الوقف يحمل مكانة دينية بالغة وقد أولاه شرعنا الحنيف بحماية خاصة بأن جعل شراط الواقف كالنص المنزّل لا يجوز تبديله ولا تحويره .