الفريزر ..كفن المستشفيات البديل

جثث الأطفال تكررت في نفس المستشفى بالمدينة مرتين

 حديث المدينة – صورة ارشيفية لحادثة 2018

لم يكن وضع جثث الأطفال داخل “فريزر” هي الواقعة الأولى التي تُرتكب داخل مستشفى خاص بالمدينة دون أسباب واضحة لقيام المستشفى بهذه المخالفة، فالوقائع الموثقة بالتواريخ تُعيدنا لظاهرة استنساخ الأخطاء وتكرارها بنفس الصورة.

وكانت لجان التفتيش قد رصدت  مؤخرا وجود طفلين تم وضعهما داخل “فريزر” بأحد المستشفيات الخاصة، الأول منذ 5 أشهر و”خديج” منذ 4 أيام دون أن تكشف اللجنة عن الأسباب التي دعت المستشفى للانتقال بـ”فريزر” للحفظ إلى كفن بديل لمواراة جثث الأطفال.

ومع الظاهرة الغريبة التي تجاوزت مخالفة العلاج إلى مخالفة الإنسانية ذاتها تردّنا الأحداث إلى 23 أكتوبر عام 2018 لحادثة مشابهة لطفلين آخرين عثر عليهما داخل “فريزر” ولفهما بأكياس شفافة وأقمشة بيضاء.

طرفان يجمعان بين حوادث الفريزر المتشابهة يتمثل في ضبابية الأسباب التي دعت المستشفى لإرتكاب هذه المخالفة!

فهل تحول الفيريز إلى كفن بديل وتبدلت مهامه من حفظ الأدوات الطبية إلى حفظ جثث الأطفال؟ ولماذا تجرأ المستشفى لتكرار المخالفة؟ وهل غابت القوانين الرادعة التي تردّ المستشفى عن ارتكاب هذه المخالفة؟

التشابة بين حوادث الفريزر

  •  طفلان في 2018  وطفلان في 2021
  • الأطفال في فريزر مستشفى خاص وليس حكوميا
  • ضبابية الأسباب وراء ارتكاب المخالفة
  • عدم تحديد العقوبة جراء قيام المستشفى بارتكاب المخالفة

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟