تهريب ” أون لاين” للحطب المحلي

تقرير : حديث المدينة

تسارعت وتيرة تهريب الحطب المحلي بشكل لافت بين مناطق المملكة ولم يكتف المهربون باتخاذ طرق التفافية للقفز فوق الضوابط والتحايل علي الانظمة بتهريب الحطب ليلا والسير بحمولاتهم في مسارات صحراوية غير مأهولة بل استثمروا التقنيات الحديثة و فتحوا لأنفسهم نوافذ الكترونية جديدة.

وكانت وزارة الزراعة قد أصدرت – سابقا – قرارها بمنع الاحتطاب وبيع الحطب المحلي بشكل خاص لعظيم أضراره على الرقعة الخضراء وتأثيره السلبي على السياحة البيئية داعية إلى استبدال الحطب المحلي بالمصنّع أو المستورد.

ومع المنع والحزام الرقابي الذي فرضته كل من وزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي والقوات الخاصة لأمن الطرق لاتزال مافيا التهريب تطل برأسها صانعة سوقا سوداء الكترونية للحطب المحلي باعتبارها الوسيلة الأكثر أمانا ويتم ذلك من خلال عرض صورة للحطب ووضع رقم الهاتف والسعر مع وجود خدمة التوصيل إلى المكان المطلوب لجميع مناطق المملكةعلى أن يعتمد سعر التوصيل  على المسافة المقطوعة داخل المملكة .

يذكر أن الحطب المحلي يشكل – وفقا لآخر المسوحات البيئية للهيئة العامة للإحصاء –  89.40%  من الحطب المستخدم في المنازل في المملكة،

 3 جهات تحارب الاحتطاب

• وزارة البيئة والمياه والزراعة
• القوات الخاصة للأمن البيئي
• القوات الخاصة لأمن الطرق

أضرار الإحتطاب

• تفكيك التربة
• حدوث الانجراف الريحي
• ظهور العواصف الترابية
• زيادة التلوث
• التأثير في السياحة البيئية
• فقدان للحياة البرية
• التصحُّر والجفاف نتيجة لزحف الرمال
• تقلُّص الرقعة الخضراء
• قتل النباتات

 غرامة مالية

• من 10 آلاف ريال
• إلى 50 ألف ريال عن كل طن