أُحد جبل يُحبك .. فماذا قدّمت له؟
تقرير: حديث المدينة
مع كل الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لصون تاريخ “جبل أحد” الشامخ والرسائل التوعوية التي يتم بثها بين الحين والآخر على كافة الوسائل لتذكير الزوار بعظمة أشهر جبال الجزيرة العربية على الإطلاق والدعوات المتكررة للحفاظ على جمال وجلال المكان إلا أن كثير من الزوار لا يمنحون الجبل حقه من الحبّ ويقومون بإلقاء مخلفات الأطعمة دون اكتراث بعظمة كل صخرة وحجر في هذا المكان. وكانت أمانة المدينة قد أنارت جزءا كبيرا من جبل أحد وخصصت مساحات لجلوس الزوار بغية التأمل واستلهام عظمة السيرة ولكن !!! يظل غياب الوعي مستمرا.
مالا تعرفه عن الجبل؟
- أشهر وأبرز جبال الجزيرة العربية
- أهم معلم جغرافي وتاريخي في منطقة المدينة المنورة
- يتميز بصخوره النارية البركانية وقلاعه ونحوته الصخرية
- يشتمل على تجويفات طبيعية تسمى المهاريس تحتفظ بمياه الأمطار
- دارت أحدات معركة أحد في السنة الثالثة من الهجرة
- يحتضن رفات 70 شهيدًا من الصحابة رضوان الله عليهم
- سُمي بجبل أحد لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال
- يطل على المدينة من الجهة الشمالية بارتفاع 350 مترًا
- يبعد عن المسجد النبوي الشريف 5 كيلومترات تقريبًا
- يمتد جبل أحد على طول 7 كلم
- يضم غار أحد الذي استراح فيه الرسول بعد معركة أحد
- يوجد به جبل الرماة – الكومة الصخرية التي اعتلاها الرماة في غزوة أحد
- شهد الكثير من الأحداث التي صاحبت ولادة الدعوة الإسلامية
- يوجد به الشق الذي لجأ إليه الرسول الكريم بعد الهزيمة لتفادي بطش الكفار
