
تقرير : كيف تكون الحياة بلا فيروسات؟
تقرير – حديث المدينة
تلعب الفيروسات دورا بالغ الأهمية في الحياة بل أن وجودها يعزز فرص بقاء البشرية وكوكب الأرض ويسهم في دعم الأنظمة البيئية وكان تقرير نشرته الـ CNN قد نفى – على لسان علماء وبائيات – أن يكون وجود الفيروسات في الحياة شرّ مطلق وأنها وجدت خصيصا لتجلب المعاناة والشقاء وقال التقرير أنه لو خيّروا البشر بين محو جميع الفيروسات من على الأرض بعصا سحرية وبين الإبقاء عليها، لاختار معظم الناس التخلص منها دون تردد و بذلك نكون قد ارتكبنا خطأ قاتلا.
وقال علماء وبائيات بجامعة ويسكونسين إنه لو اختفت الفيروسات فجأة من الوجود سينعم العالم بحياة رائعة لـ 36 ساعة فقط أى يوم ونصف وبعدها سنموت جميعا، إذ أن الفيروسات تؤدي أدوارا مهمة للعالم تفوق ضررها بمراحل إذ لا تسبب الغالبية العظمى من الفيروسات أمراضا للبشر
وتقول سوزانا لوبيز شاريتون عالمة فيروسات بجامعة المكسيك : نحن نعيش في توازن بيئي محكم وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن. وترى شاريتون أنه لو اختفت الفيروسات سيكون مصيرنا الفناء. ويقول كورتيس ساتل، عالم فيروسات بيئي بجامعة بريتيش كولومبيا، إن جميع الفيروسات – باستثناء القليل منها – لا تسبب أمراضا للكائنات الحية .
أهمية الفيروسات
- تعزز فرص بقاء البشرية وكوكب الأرض.
- يسهم الكثير منها في دعم الأنظمة البيئية
- يحافظ البعض على صحة الكائنات الحية من الفطريات والنباتات إلى الحشرات والبشر
- سهم في الحفاظ على تركيبة بكتيريا الأمعاء في أجسام البشر والحيوانات.
أرقام في ضحايا الفيروسات
- 100 مليون بسبب الإنفلونزا الإسبانية عام 1918
- 200 مليون بسبب وباء الجدري
- 500 الف بسبب كورونا حتى اليوم