الجمعيات. رؤية متسقة في أزمة كورونا
تقرير – حديث المدينة
كشفت أزمة كورونا عن الرؤية المتسقة التي عملت من خلالها كافة الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة وأوضحت بجلاء حرص الكل – دون الالتفات للأسماء – على تقديم عمل مجتمعي يُلقى بظلال نفعه على الشرائح المستفيدة .
فمع تعاظم الأزمة رسمت كل جمعية خيرية خارطة عمل مستعينة بقوافل المتطوعين بغية إيصال المساعدات للأسر حتى لو بٌعد مكان سُكناها داخل المدينة أو بالقرى والهٌجر والنجوع كما تناغمت يشكل نموذجي مع شعار ” خليك بالبيت ” وطبقته على أجمل صورة مما كان له الأثر الايجابي على المستفيدين والمستفيدات كل هذا يضاف إلى استعانة كافة الجمعيات الخيرية بالتقنيات – لغة العصر – في ترتيب منظومة عملها والتواصل مع المستفيدين عبر كافة الوسائل مما قرب المسافات بين الجمعية والجهات المستفيدة بشكل ملحوظ وجعل الخدمة تٌسابق الزمن. ومع اتفاق الجمعيات الخيرية على النهج والرؤية والخدمة كان الحرص اللافت على نشر تقارير الإنفاق ومصارف الدعم بشكل دورى في وسائل الإعلام ترسيخا منها للشفافية.
الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة قدّمت فى أزمة كورونا وجها ناجحا للخدمة المجتمعية وتمكنت من تحقيق أهدافها رغم كل عراقيل الأزمة وتداعياتها.
- استعانت بقوافل المتطوعين بغية إيصال المساعدات للأسر
- تناغمت يشكل نموذجي مع شعار ” خليك بالبيت ” وطبقته على أجمل صورة
- وظفت التقنيات لترتيب منظومة عملها والتواصل مع المستفيدين
- رسخت للشفافية بنشر تقارير الإنفاق ومصارف الدعم بشكل دورى
