
في زمن الجائحة .. البقاء للمُدن الأكثر ذكاء
أبرار نافع – حديث المدينة
غيّرت كورونا ملامح العالم من حولنا حتى أصبح البقاء للمدن الأكثر ذكاء والأسرع توفيرا للبيئة الرقمية المحفّزة للتعلم والأكثر تعزيزا للشعور بالسعادة والصحة. وكانت مدن المملكة – على اختلافها – قد تسابقت فى استثمار التقنيات الحديثة تناغما منها مع الشكل الجديد للعالم والتي تمثل فيه التقنية البطل الحقيقي واستطاعت توظيف التكنولوجيا بشكل إبداعي سواء على صعيد الصحة والتعليم والأمن حيث أصبح كل شىء في حياتنا يدار بذكاء وبضغطة زر .
وفي رأيي أن كل المؤشرات من حولنا تدلل على انتقالنا من الحياة داخل مدن نمطيّة الشكل إلى مدن ذكيّة يتمثل أبرزها في قدرة المواطن على تنفيذ أعماله ومزاولة أنشطته من موقعه اعتمادا على التكنولوجيا والتي بدورها تساعد على تحسين كفاءة استهلاك الموارد وتحسين مستوى المعيشة وتوفير خدمات جيدة وسريعة وتوفير بيئة آمنة أقل تلوثا . وهذا ما لمسناه حقا خلال شهور الجائحة .
أبرز ملامح المدينة الذكيّة
- تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة
- تجاوز مراحل التعليم عن بُعد باحترافية بالغة ونجاح مشهود
- استثمار التكنولوجيا في الاهتمام بالأوضاع الصحية وسلامة الفرد
- توفر عدادات ذكية تساعد في تحسين استخدام الطاقة
- توفير بيانات عن مناطق الاختناقات المرورية بهدف تفاديها
- تحسّن حركة السيولة المرورية بشكل واضح
- تستخدم أجهزة لقياس نسب التلوث والتحكم فيها.
- تطوّر حلول توفير الخدمات المالية – إلكترونيا –
- تدير كافة مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة.
6 خصائص للمدن الذكيّة
- الاقتصاد الذكى: ومنه تشجيعها للابتكار والريادة والإنتاجية.
- الحركة الذكية: وتشمل البنية التحتية الذكية للنقل العام والاتصالات.
- البيئة الذكية: وتضمن الحماية من التلوث وإدارة الموارد الاقتصادية.
- الإنسان الذكى: ويعنى بالاستثمار فى بناء الإنسان.
- الحياة الذكية: وتشمل الثقافة والصحة والإسكان والأمن.
- الحوكمة الذكية: ومنها الخدمات العامة والشفافية.