المتاحف الإفتراضية.. نافذة العالم للمدينة

بقلم المهندس: محمد بن أحمد الشريف

أعلن سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة تحويل دار القلم التاريخي إلى مركز عالمي بمسمى غالي على قلوبنا بإسم الأمير محمد بن سلمان للخط العربي الذي يتزامن مع احتفال الوطن الغالي بعام الخط العربي لوزارة الثقافة، وهو أعلان أبهج أهل المدينة المنورة بباكورة مشاريعها في أرض طيبة الطيبة.

ويعتبر دار القلم أحد أهم العلامات البارزة في المدينة المنورة بالإضافة لأماكن تاريخية أخرى في المنطقة تم حصرها بعدد 1382 موقع أثري وتاريخي بحسب تقرير صادر من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، فالمدينة وعبر العصور تعتبر متحف تاريخي ثقافي مفتوح يكاد كل جزء منها يحكي بعبق تاريخها.

ومع انتقال ملف التراث الوطني مؤخرا إلى وزارة الثقافة يجعلنا أكثر طمعا بأن تكون المدينة المنورة بمساجدها التاريخية وبساتينها الغناء وآبارها ومتاحفها المتعددة بأن تاخذ النصيب الأكبر بالأهتمام باستخدام التقنيات الحديثة -كما عودتنا وزارة الثقافة في الكثير من مبادرتها- والعمل على تطبيق المتاحف الإفتراضية لأهم المواقع وإتاحة عدد أكبر من زوار العالم لنشر ثقافتنا عبر منصات إلكترونية تستخدم تقنيات الواقع المعزز بعدة لغات لتكون الفرصة أكبر لغير المسلمين من زيارة هذه المواقع والتعريف بثقافة هذا الوطن المعطاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟