الانسانية تسبق المنع .هذه هى المملكة

لم تنس أوجاع مريض ولا حاجة مسنّ ولا لمّ شتات أسرة متباعدة

حديث المدينة

 

استنفرت المملكة كل جهودها من أجل حصار فيروس كورونا ومنع امتداده واتخذت من الاجراءات الصارمة كى تحدّ من حزام حركته بدءا من تعليق العمل بالقطاعات ومنع الصلاة في المساجد وانتهاء بمنع التجول والحيلولة دون الانتقال بين المناطق . ومع كل التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها تصدّرت ” الانسانية ” الرقم الأول في خطط المملكة واجراءاتها حيث لم تنس أوجاع مريض ولا حاجة مسنّ ولا لمّ شتات أسرة متباعدة .

ولعل المتابع لكل إجراء صارم و قرار حاد اتخذته المملكة مستهدفة به سلامة المواطنين والمقيمين يلمس بين ثناياه أبرز وجوه الرحمة والانسانية ويقرأ بوضوح الجسور التي تم مدّتها للتناغم مع كل ظرف طارىء واستثنائي.

  • تخصيص فريق عمل تابع لمكتب مدير الأمن العام يعمل على مدار الساعة لتلقي طلبات التنقل بين مناطق المملكة لمن لديهم ظروف طارئة واستثنائية.
  • استثمار الرافد التقني وتدشين بريد الكتروني لإستقبال رسالة من المستفيد وشرح موجز لظروفه التي تتطلب انتقاله من منطقة إلى أخرى،
  • التحرك وفق رسالة نصيّة من الهلال الأحمر السعودي للذهاب الى المستشفيات عند الحالات الطارئة .

الانسانية والمنع يضبطان إيقاع الحركة في الشوارع ومن قبلهما الوعي والإلتزام حائط الصد الذي ينهى تواجد الفيروس ويحكم برحيله قريبا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟