حرب اللقاح . من ينتصر للإنسانية ؟

 حديث المدينة 

بلا دماء ولا نيران ولا حرائق تشتعل . نشبت حرب جديدة يمكن تسميتها بـ ” حرب اللقاح ” بين أمريكا وألمانيا اللتين تتسابقان – معمليّا -من اجل انتاج مصل يقي البشرية شرور كورونا .

وكانت ألمانيا قد كشفت عن محاولات أمريكا لاحتكار الحقوق الحصرية لعقار يتم تطويره حاليا من قبل شركة ألمانية الأمر الذي رفضته الأخيرة – كليا – رغم كل الاغراءات المالية المطروحة معلنة ” المانيا ليست للبيع ” – وفقا لتصريح وزير الاقتصاد الألماني.

حرب المصل بدأت بعرض المليار دولار الذي قدمته أمريكا لشركة (كيور فاك) الألمانية للحصول على الحقوق الحصرية لعقار يتم تطويره حاليا ليس هذا فقط بل بمغازلة الرئيس الأمريكي لعدد من العلماء الألمان بتقديم هبات مالية كبيرة لضمان اللقاح بشكل حصري لبلاده  الأمر الذي تصدى له الباحثون الألمان بقوه رافضين السماخ  للآخرين بالحصول على نتائج أبحاثهم حصريا وقالوا  نستطيع هزيمة  الفيروس معا وليس ضد بعضنا البعض – في إشارة لمسعاهم الناجح لخدمة البشريّة

صفعات المانية في وجه ترامب

• المانيا ليست للبيع
• المنافسة من اجل انتاج المصل رسالة خاطئة
• الفيروس لا يتوقف عن الحدود واللقاح لا يجب أن ينحصر عند حدود
•  نريد أن نطور لقاحا للعالم كله وليس لدول بعينها
• نستطيع هزيمة  الفيروس معا وليس ضد بعضنا البعض
• نرفض السماخ  للآخرين بالحصول على نتائج أبحاثنا حصريا