أوبئة ضربت العالم

أبرار نافع – حديث المدينة

يحمل كورونا الجديد الرقم 16  في ترتيب الأوبئة التي ضربت العالم منذ سنوات طويلة ومٌنيت بها دول بعينها ومن ثم انتشرت لتطال كثيرا من البلدان كل هذا يُضاف لما أحدثته من هزّات اقتصادية عنيفة . وكانت الأوبئة – على اختلاف اسمائها – قد حصدت أرقاما كبيرة من الوفيات والمصابين وأخذت من العالم جهودا طويلة بحثا عن مصل يُنهي تداعياتها وآثارها.

• الطاعون الأنطوني

في عام 165ميلادية .. تم تسجيل الطاعون الأنطوني الذي تسبب في وفاة ما لا يقل عن 2000 شخص يوميا حينئذ، وذكرت بعض الدراسات الحديثة أن الطاعون الأنطوني لم يكن سوى مرض الجدري

• طاعون جستنيان

بين عامي 541 و 542 انتشر  طاعون جستنيان في آسيا وأفريقيا وأوروبا وتشير الوثائق إلى أن هذا الوباء ظهر أولا في مصر وانتقل إلى القسطنطينية وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية،

• الطاعون الأسود

بين عامي 1348 و1349  شهدت أوروبا ما عرف باسم الطاعون الأسود الذي أسفر عن مقتل  20 مليون شخص. وذكرت دراسة صدرت عام 2018 أن البشر كانوا المسؤولين عن العدوى في ذلك الوقت وليس الفئران كما أشيع – وقتذاك

• طاعون لندن

1665 و 1666  شهدت العاصمة البريطانية   ما عرف باسم طاعون لندن العظيم والذي وصلها قادما من هولندا والذي تجاوز عدد ضحاياه الـ 100 ألف شخص وهو ربع عدد سكان المدينة حينئذ،

• الحمى الصفراء

عام 1793  شهدت أوروبا انتشار وباء الحمى الصفراء بمنطقة فيلادلفيا  الأمريكية  وتسبب في مقتل حوالي 45 ألف شخص.

• الطاعون العظيم

عام 1720 ضرب مدينة مارسيليا الفرنسية الطاعون العظيم الذي قتل في أيام 100 ألف شخص

• الكوليرا

عام 1820 فتكت الكوليرا بالكثيرين في جنوب شرق آسيا وبلغ عدد الضحايا أكثر من 100 ألف شخص. وقد ظهرت في مدينة كالكوتا في الهند ومنها انتشرت في جنوب آسيا والشرق الأوسط وساحل البحر الأبيض المتوسط وقد وصل هذا الوباء إلى الصين.

• طاعون منشوريا

بين سنة 1910 وسنة 1911 في منطقة منشوريا في الصين وقتل حوالي 60 ألف شخص.

• الأنفلونزا الإسبانية

في عام 1918اجتاح وباء الإنفلونزا الإسبانية العالم، وقد أودى بحياة ما يتراوح 50 مليون شخص ولم يدرك الأطباء حينها بالطبع أن الفيروسات هي التي تسبب هذه الأمراض وكان الطريق أمامهم لا يزال طويلا لاكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات التي تساعد الآن في كبح تفشي المرض وتسريع التعافي منه.

• الأنفلونزا الآسيوية

بين عامي 1957و 1958  ظهرت الأنفلونزا الآسيوية في الصين وانتشر في سنغافورة وهونغ كونغ ثم الولايات المتحدة وكان عدد الضحايا كبيرا.

• الإيدز

في عام 1976 ظهر في الكونغو وانتشر في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغ عدد المصابين حوالي 36 مليونا. وفي عام 2014 توصل علماء إلى أن منشأ وباء الإيدز يعود إلى العشرينيات من القرن الماضي في مدينة كينشاسا الموجودة حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية

• سارس

في العامين 2002-2003، حصدت المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة” (سارس) التي تنتمي مع فيروس “كورونا” إلى سلالة    أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.

• انفلونزا الخنازير

في 2009 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير من أكثر الفيروسات خطورة حيث يتمتع بقدرة تغير سريعة، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها

•  كورونا

في العام 2012، ظهر فيروس  كورونا الذي صار يعرف باسم  متلازمة الشرق الأوسط التنفسية  أو  متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد”  واعتبارا من يوليو 2015، أبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أكثر من 21 دولة. وبحسب آخر إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية، في 24 أبريل 2014، تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 93.

•  وباء أيبولا

في ديسمبر 2013 انتشر الفيروس أيبولا القاتل شديد العدوى بسرعة عبر غينيا، إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم فاشية “فيروس إيبولا في غرب أفريقيا”، الأمر الذي كاد يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، وخلال ذلك العام، توفي حوالي 6000 شخص جراء الفيروس.

وعاد الوباء ليضرب مجدد في العام 2018، وهذه المرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث فقد أكثر من 2200 شخص حياتهم، من بين حوالي 3300 إصابة تم تأكيدها.

• كورونا الجديد

في عام 2020 ضرب العالم فيروس كورونا الذي ظهر بمدينة ووهان الصينية  وانتشر بشكل سريع في كافة البلدان حاصدا عددا هائلا من الوفيات والمصابين